الأسهم اليابانية تسجل أعلى مستوى منذ 1991 مدعومة بأسهم التكنولوجيا

شهدت الأسهم اليابانية اليوم ارتفاعًا ملحوظًا، لتسجل إغلاقًا عند أعلى مستوياتها منذ ما يزيد على تسعة وعشرين عامًا ونصف العام. قادت أسهم شركات التكنولوجيا هذا الصعود، مقتفيةً أثر نظيراتها الأمريكية في مؤشر ناسداك. ومع ذلك، فقد قُلّصت هذه المكاسب جزئيًا بسبب القلق المتزايد حيال الإجراءات الاحترازية الجديدة المتخذة محليًا لمكافحة فيروس كورونا، والتي تُعيق مسيرة التعافي الاقتصادي المنشود. وسجل المؤشر نيكي القياسي ارتفاعًا بنسبة 0.91 بالمائة، ليغلق عند مستوى 26537.31 نقطة، وهو الأعلى له منذ شهر أبريل من عام 1991. وشهد المؤشر صعود 101 سهم في مقابل تراجع 118 سهمًا. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6 بالمائة، ليصل إلى 1778.25 نقطة.

برزت قطاعات الاتصالات والأدوات الدقيقة والأجهزة الكهربائية كأفضل القطاعات أداءً في البورصة الرئيسية، حيث حققت ارتفاعات تراوحت بين 1.51 و 1.79 بالمائة. وعلى الرغم من افتتاح السوق على انخفاض، إلا أن الاتجاه العام سرعان ما تغير مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا، مدفوعًا بإقبال المستثمرين على جني الأرباح، ومستفيدًا من الإغلاق الإيجابي لمؤشر ناسداك الأمريكي، الذي يعج بأسهم التكنولوجيا، مرتفعًا بنسبة 0.47 بالمائة في المساء. وكان سهم شركة نينتندو لألعاب الفيديو من بين الأسهم القيادية الرابحة، حيث قفز بنسبة 4.6 بالمائة. وحققت بقية أسهم قطاع التكنولوجيا مكاسب ملحوظة، حيث ارتفع سهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 3.2 بالمائة، وزاد سهم طوكيو إلكترون بنسبة 3.3 بالمائة. وشهد سهم شارب كورب قفزة كبيرة بنسبة 3.69 بالمائة، وذلك بعد أن أفادت وكالة بلومبرج بأن شركة نينتندو قد أضافت الشركة كمُجمِّع لجهازها الشهير للألعاب سويتش.